صاحب الغبطة يوسف

في ذكرى الأرشمندريت كزافيه عيد

٢٠ ٢ ٢٠١٠
 



السبت 20 / 2 / 2010
 في كنيسة مريم" سيدة السلام " جاردن سيتي – القاهرة

5,00        ليترجيا القداس الإلهي برئاسة صاحب الغبطة
7.00     بعد القداس خروج للقاعة تقديم شاي
7.15     حفل التأبين في قاعة الرعية
             تقدمة المتكلمين وسوف يقوم الاب رفيق جريش بتقديم المتكلمين

المتكلمون

- سيادة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام الكلي الطوبي
- الأب متياس من كنيسة العجوزة للأقباط الارثوذكس (كان صديقاً حميماً  للمرحوم الاب/عيد)
- الاستاذ /حمدي الوكيل رئيس جمعية الإخاء الديني
- الأب الدومنيكاني جان جاك برينيس
-  المهندس /عصام عياد عضو لجنة الوحدة المسيحية

- د. رضا رزق الله (صديق للأب عيد وكان الدكتور الخاص به)

 

 

كنيسة مريم سيدة السلام – جاردن سيتي – القاهرة
السبت 20 / 2 / 2010
          
  اقيم الاحتفال بذكرى المرحوم الأب إكسافييه عيد يوم السبت 20 شباط (فبراير) 2010 برئاسة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث.
           حضر ليترجيا القداس الإلهي برئاسة غبطته سيادة السفير الباباوي في مصر المطران ميشيل فيثسجرالد وسيادة المطران جورج بكر النائب البطريركي العام بمصروالسودان. ولفيف من كهنة الإبرشية الاسكندرانية البطريركية، وكهنة ورهبان وراهبات من الجمعيات والرهبانيات الرجالية والنسائية وسفير بلجيكا في مصر والسفير السابق لكندا ووفد بلجيكي من اقارب المرحوم والاصدقاء وابناء وبنات الرعية.
          تلى الليترجيا الإلهية تأبين المرحوم حسب البرنامج المرفق 
           وقد اشار غبطته الى الحركة الحوارية التي رافقت تأسيس " الإخاء الديني " في القاهرة وكان مركزه ومجال عمله في رعية مريم سيدة السلام برعاية الأب إكسافييه عيد. وكان من المشاهير في هذه الحركة الحوارية المسيحية – الاسلاميية، لويس ماسينيون والسيدة ماري كحيل ( التي اشترت كنيسة مريم سيدة السلام ) والأب جورج فنواتي، ولويس غاردي، والكردينال تيسران رئيس المجمع الشرقي آنذاك، والمهتدي الى المسيحية جان -  محمد عبد الجليل، والأب يواكيم مبارك، والأب ماري دومنيك شوني، وفريق من الروم الكاثوليك بتوجيه من المثلث الرحمة البطريرك مكسيموس الرابع الصائغ،والمطران كامل مدوّر، والمطران نيوفيطوس إدلبي ، والمطران الياس زغبي وسواهم......
        هؤلاء هم الذين أقروا وثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني الشهيرة، حول علاقة الكنيسة الكاثوليكية بالديانات الاخرى، وبالاسلام. وتعتبر هذه الوثيقة الدستور للحوار المسيحي – الاسلامي الذي انطلق بقوة متجددة مع قداسة الباب بندكتوس السادس عشر، بالرغم من بعض التعثر في البداية. ولولا هؤلاء لما كانت هذه الوثيقة أبصرت النور.
          نجدد الاشارة بخاصةً الى كلمة الأب الدومنيكاني جان جاك بيرنيس حول الموضوع نفسه. مع العلم ان الأباء الدومنيكان كان ولايزال لهم الدور الكبير في الحوار المسيحي الاسلامي.   


                                                                                         + غريغوريوس الثالث
                                                                بطريرك أنطاكية وسائر المشرق و الأسكندرية و أورشاليم